الشعب الامريكي | جاهل ام غبي ؟!؟ !!

جهل أم غباء.. تلك هي المشكلة

تحت عنوان «كم نحن أغبياء» نشرت واحدة من أكثر المجلات الأميركية انتشاراً نص تقرير صدر هذا الأسبوع عن استطلاع شمل ألف مواطن أميركي بالغ تم فيه طرح أسئلة بسيطة يفترض أن يعرفها كل أميركي¡ كما أنها عادة ما تطرح على أي شخص يتقدم للحصول على الجنسية الأميركية. وقال التقرير ان %38 من المشاركين في الاستطلاع الذي أجري عام 2010 قد فشلوا في معرفة الإجابات الصحيحة. وتبين أن %29 منهم فشلوا في معرفة اسم نائب الرئيس الأميركي وأن %73 من المشاركين في الاستطلاع لم يستطيعوا معرفة الطرف الثاني في الحرب الباردة واعتقدوا أن هذه الحرب حصلت في أحد القطبين الجنوبي أو الشمالي أو في بلد طقسه بارد جداً. وأظهر الاستطلاع أن %44 منهم لم يعرفوا ما هي وثيقة حقوق الإنسان الواردة في الدستور الأميركي في حين أن %6 لم يعرفوا في أي يوم تحتفل الولايات المتحدة بيوم استقلالها. وكانت المجلة الأوروبية للعلوم قد أجرت في مارس 2009 استطلاعاً شمل عشرات الآلاف في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والدانمرك وفنلندا وتضمن طرح أسئلة عامة عن الأحداث العالمية. ففي الأسئلة المتعلقة بالحرب في أفغانستان اكتسح الأوروبيون الموقف في حين لم ينجح من الأميركيين سوى %58 فقط. وقال البروفيسور مايكل ديلي مدير كلية المعلومات التي أشرفت على هذه الدراسة ان نسبة الزيادة السنوية في المعلومات العامة لدى المواطن الأميركي منذ الحرب العالمية الثانية حتى اليوم هي أقل من واحد في المائة على الرغم من التقدم الهائل في وسائل الإعلام التي باتت قادرة على نقل كل صغيرة وكبيرة في هذا العالم وتقدمه على طبق من ذهب لأي شخص من دون أن يغادر منزله. وأضاف أن العالم تغير كثيراً منذ الحرب العالمية الثانية وكذلك مستوى معرفة الشعوب= لكن مستوى المعرفة لدى المواطن الأميركي لم يتغير وهذا هو السبب الكبير في الفروقات بين معرفة الأميركي ومعرفة غيره.